انطلاق وتوجه
جاءت فكرة إنشاء الجمعية السعودية للسانيات مما تشهدها المملكة العربية السعودية من تطورات سريعة، ومما تضمنته رؤية المملكة ٢٠٣٠، وما جسدته هذه الرؤية من قيم الاعتزاز بالهوية الوطنية، والافتخار بـ"إرثنا الثقافي والتاريخي السعودي والعربي والإسلامي"، وأكدته من أهمية المحافظة على التنوع الحضاري، وإبراز التراث، والتعريف بالعمق الثقافي الفريد للمملكة العربية السعودية (رؤية 2030، 2017، صـ17).
كما وضعت الجمعية السعودية للسانيات أمامها رؤية جامعة الملك سعود التي ترنو إلى "التميز في بناء مجتمع المعرفة"، واستندت كذلك إلى رسالة الجامعة في "إنتاج بحوث إبداعية تخدم المجتمع"؛ للإسهام في تحقيق أهداف الجامعة، خصوصا الهدف الاستراتيجي الأول:"التميز في مجالات محددة"، والهدف الاستراتيجي الخامس:"بناء جسور التواصل" وذلك بإثراء الحركة البحثية اللسانية في المملكة العربية السعودية.
وعملت على تمثل رؤية كلية الآداب في "أن تكون رائدة محلياً وإقليمياً ودولياً في مجال تدريس العلوم الإنسانية والاجتماعية والقيام بالأبحاث العلمية"، ورسالتها في " العمل على تقدم ورقي الدراسات الإنسانية والاجتماعية بشكل عام محلياً وإقليمياً ودولياً"، وتحقيق أهدافها في العمل على"تحسين جودة وكفاءة البحوث العلمية والتطبيقية وربطها بالمجتمع"، والتوجه لـ "بناء قاعدة بيانات بحثية لخدمة أغراض البحوث التطبيقية والنظرية" و"نشر ثقافة وأخلاقيات البحث العلمي".